أفادت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجارات في الجولان السوري المحتل، وصل صداها إلى عدد من القرى في الجانب اللبناني.
وبحسب موقع "النشرة" اللبناني، فإن أصوات الانفجارات قوية، وتتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع، وتسمع من حين لآخر في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان.
ويتردد صدى الانفجارات في مناطق مرجعيون حاصبيا والعرقوب، خصوصاً تلك المواجهة لمزارع شبعا ومرتفعات الجولان.
ويأتي ذلك في إطار حالة الاستنفار والمناورات العسكرية التي أعلن عنها جيش الاحتلال بالذخيرة الحية، والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل، وفقاً للموقع.
وكان الجيش الإسرائيلي أصلح الليلة الماضية أجهزة المراقبة على الحدود مع لبنان وأعاد الكاميرات، بعدما أقدم عدد من الشبان اللبنانيين على إزالتها يوم السبت الفائت.
مظاهرات في الجولان
وخلال الفترة الماضية، تظاهر آلاف السكان احتجاجاً على خطط إسرائيلية لإقامة مزرعة رياح، واشتبك بعضهم مع شرطة مكافحة الشغب، في مواجهة "عنيفة غير معتادة"، أسفرت عن إصابة عدة أشخاص.
وهضبة الجولان هي وجهة شهيرة لقضاء العطلات للإسرائيليين وهي مليئة بالفنادق والمطاعم، ويتحدث معظم السكان العبرية بطلاقة، وتندر المواجهات مع سلطات الاحتلال.
وبينما لا يزال قادة الدروز في الجولان يصرحون بالولاء لنظام بشار الأسد، فإن علاقاتهم مع "إسرائيل" عادة ما تكون جيدة، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
