أفادت مصادر محلية، بأن عناصر من ميليشيا "حزب الله" العراقي تبحث عن شبان هاجموا حافلة زوار شيعة في مدينة البوكمال شرقي سوريا.
وسبق أن هاجم شبان من عشيرة "الجغايفة" في بلدة الهري بريف البوكمال، حافلة زوار شيعة، رداً على سبهم العلني للصحابة الكرام واستفزازهم للسكان المحليين.
وحصلت الميليشيا على مقاطع مصورة تظهر الشبان الذين هاجموا الزوار، وطبعت صوراً لهم وبدأت بالسؤال عنهم في المنطقة لاعتقالهم.
وهددت عناصر الميليشيا أهالي المنطقة، قائلين إنهم سينتقمون من المنطقة بأسرها إذا مات أحد من المتعرضين للهجوم، وفقاً لشبكة "نهر ميديا".
وتتكرر التوترات في المنطقة الحدودية بريف البوكمال، بسبب وجود مسجد اسمه "جامع أبو بكر الصديق" الذي يقع في منطقة حميضة.
وينزل الزوار الشيعة عادة بالقرب من المسجد المذكور، ويطلقون عليه عبارات مسيئة للصحابة الكرام، مما يؤدي إلى انتفاض أبناء المنطقة ضدهم.
وتتوجه الميليشيات الشيعية إلى سوريا بشكل متكرر للمشاركة في القتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا.
ويعتبر دعم هذه الميليشيات من قِبل إيران وحزب الله اللبناني، أحد أسباب استمرار النظام السوري بالسيطرة على المناطق الرئيسية في البلاد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: