عثر عامل نبش القمامة على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو 7 أشهر مرمياً في مكب للنفايات في مدينة النبك بريف دمشق جنوبي سوريا.
ووفقاً لموقع "أثر برس"، فقد نقل العامل الطفل إلى مستشفى القلمون، حيث يتم متابعة حالته الصحية، وسيتم تسليم الطفل لجمعية "لحن الحياة" التي تعنى برعاية الأيتام.
وتعكس ظاهرة رمي الأطفال بالقمامة في مناطق نظام الأسد، حجم المعاناة التي يمر بها السكان، حيث أصبحت من المشاهد الشائعة هناك، نتيجة عدم قدرة الأهالي على تحمل مسؤولية رعاية أطفالهم.
وفي سياق منفصل، شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق حالة من الفوضى والاشتباكات التي أسفرت عن إصابات بشرية وخسائر مادية.
وحدث ذلك، نتيجة مشاجرة بين مجموعتين من الشباب، حيث تم الإبلاغ عن وفاة أحد الشباب جراء الحادثة، لكنه تبين لاحقاً أن الشاب لم يفارق الحياة.
وتعود أسباب التوتر في المدينة إلى إصابة شاب من أهالي جرمانا بطلق ناري طائش أثناء محاولته فض مشاجرة بين مجموعة من الشباب في حي كرم صمادي.
وبعد نقله إلى المستشفى، انتشر خبر وفاته الذي أثار حالة من الغضب بين أصدقائه وعائلته، وعلى إثرها، تطورت المشاجرة لإطلاق رصاص وتكسير للمحال التجارية والدراجات النارية والسيارات مع إغلاق للطرقات.
ووصلت دوريات ميليشيات الأسد وبعض المشايخ في جرمانا لفض الخلاف الحاصل.
وتشهد مناطق نظام الأسد حالة من الفلتان الأمني، حيث يعاني المدنيون هناك من انعدام الأمن والاستقرار، ويتعرضون للخطر بشكل يومي.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: