وصف وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق بأنه "نموذج يحتذي به جميع أحرار العالم".
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي، الخميس: إن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق كان "جزءاً بسيطاً من قدرات إيران الصاروخية، وأمريكا لم تتمكن من ارتكاب أي حماقة رداً على الهجوم".
وأضاف فدوي بحسب وكالة "تسنيم" أن "الهجمات الصاروخية الإيرانية على أهداف أمريكية كانت بمثابة استعراض للقوة العسكرية، وإن القوات الأمريكية لم تستطع أن تحرك ساكناً". بحسب زعمه.
ولفت فدوي إلى أن "أمريكا لا يمكنها أن تقول إنها انتصرت على إيران ولو لمرة واحدة، وهي محور الشر في العالم".
من جهته، ذكر القائد بالحرس الثوري الإيراني عبد الله عراقي، أن بلاده ستنفذ "انتقاماً أشد قريباً" بعد هجماتها الصاروخية على أهداف أمريكية في العراق رداً على مقتل الجنرال قاسم سليماني الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، قال القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قآني، في رسالة إلى المرشد الإيراني: إن "طهران ستواصل السير على نهج قاسم سليماني"، زاعماً أن الهجوم الإيراني على أهداف أمريكية في العراق "سيؤدي إلى طرد أمريكا من المنطقة".
وكان حاتمي أكد في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أمس الأربعاء، أن "الضربة التالية تتوقف على رد واشنطن على الضربة الأولى"، قائلاً: "استخدمنا صواريخ قصيرة المدى (...) آمل أن يكون هذا درساً لا ينسى لأمريكا".
وأردف أن "رد إيران على أي انتقام أمريكي سيكون متناسباً مع ما ستفعله أمريكا"، مضيفًا أن الرئيس دونالد ترامب "حوّل الإدارة الأمريكية إلى حكومة إرهابية".
وجاءت التصريحات الإيرانية بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء إن "إيران تتراجع فيما يبدو عقب الهجمات الصاروخية التي لم تلحق ضرراً بالقوات الأمريكية في العراق.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن الأربعاء، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.
