اندلعت حرائق كبيرة في الأراضي الزراعية، ضمن محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأشار الدفاع المدني السوري، إلى أن سحباً دخانية كبيرة تنتشر في مناطق سهل الغاب وريف إدلب الغربي ناتجة عن الحرائق الحراجية الكبيرة التي لاتزال مشتعلة في المناطق الحراجية في ريف اللاذقية الشمالي والشرقي.
وأضاف الدفاع المدني: "خطر كبير تتسبب به هذه الحرائق من استهلاك كبير للغطاء النباتي ورفعٍ لدرجات الحرارة بشكل ملموس وأضرار قد تلحق بالأهالي من ضيق بالتنفس وخاصة مرضى الربو ومرضى الجهاز التنفسي".
وطالب الدفاع المدني الأهالي بعدم إشعال النيران في الغابات والأحراش لأي سبب كان، والابلاغ الفوري عن أي حريق أو دخان، ولبس الكمامة لمرضى الربو والحساسية.
وتابع: "فرقنا جاهزة للاستجابة على مدار الساعة، إضافة لنشر نقاط متقدمة في المناطق الحراجية لتسريع الاستجابة في حال حصول أي حريق".
ونشبت حرائق في عدة مناطق في غابات اللاذقية، تركّزت في الغابات الممتدة بين قريتي مشقيتا والسركسية بالريف الشمالي، وآخر في محيط بلدة ربيعة.
وتشكل الحرائق خطراً كبيراً في سوريا، حيث تعاني البلاد من ظروف مناخية قاسية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والجفاف.
كما أن الغابات السورية كثيفة وممتدة، مما يجعل من الصعب السيطرة على الحرائق عند اندلاعها، خاصة في ظل عدم سعي نظام الأسد لإخمادها.
وفي عام 2022، اندلعت العديد من الحرائق في سوريا، تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة. وتدمير مساحات شاسعة من الغابات،
شاهد إصداراتنا: