أسفر اقتتال داخلي وقع بين فصيلين يتبعان للجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي الشرقي لمقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين.
ونشر موقع زمان الوصل، الخميس، أن فصيلي "جيش أحرار الشرقية" و "حركة أحرار الشام" التابع لـ"الجبهة الشامية"، اقتتلا بمدينة الباب.
ولفت إلى أن الاشتباكات اندلعت إثر قيام عناصر من فصيل "أحرار الشرقية"، بمرافقة سيارات محملة بالنحاس المستعمل، قادمة من مناطق قوات سوريا الديمقراطية في طريقها لمناطق نظام الأسد.
وبين أن عناصر "أحرار الشام" أصروا على مصادرة السيارات ومنع التهريب، فوقع خلاف تطور إلى طعن عنصرين من "أحرار الشرقية" وإصابتهما بجروح بليغة.
وتركزت الاشتباكات عقب ذلك، على الطريق الواصل بين مدينة "الباب"، وقرية "سوسيان"، ما أدّى لوقوع ضحيتين، وتوقف حركة السير.
ولم تنجح محاولات تدخل الوسطاء من فصائل أخرى لوقوف الخلاف، وإطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين، حيث لا زالت تسود حالة من التوتر في المنطقة.
وأصدر "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري في 22 نوفمبر الفائت، بياناً، حذّر فيه من عمليات التهريب على خطوط التماس مع قوات النظام، مؤكداً أنّه سيتعامل بحزمٍ معها.