أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 1460 مدنياً، من بينهم 417 طفلاً و289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا، في الفترة ما بين 29 أبريل/ نيسان 2019 إلى 5 يناير/ كانون الثاني 2020".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن " أكثر من 312 ألف شخص، ما يقرب من 80% منهم من النساء والأطفال، تم تشريدهم منذ ديسمبر/ كانون الثاني 2019 وحتى الآن، معظمهم من إدلب، متجهين شمالاً، بعيداً عن القتال".
وأردف قائلاً "لا يزال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشعر بقلق عميق بشأن سلامة وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة المحيطة بإدلب ، أكثر من نصفهم نازحون داخليون، في أعقاب تقارير مستمرة عن غارات جوية وقصف مدفعي".
وتابع "نحث مرة أخرى جميع الأطراف، وتلك التي لها تأثير على تلك الأطراف، على ضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدة المنقذة للحياة لجميع المحتاجين إليها".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
لكن ميليشيات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على ترسيخ "خفض التصعيد".