عاد زعيم ميليشيا النظام في سوريا، بشار الأسد، إلى الحديث عن "الإرهاب" للتنصل من الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين، واصفاً بالوقت نفسه حركة "حماس" الفلسطينية الداعمة له بـ"النفاق والغدر".
وقال الأسد في لقاء مع قناة "سكاي نيوز" عربية، والذي سيُبث مساء الأربعاء، إن "الأرهاب في سوريا مصدره تركيا، وإنه لن هناك أي لقاء مع الرئيس التركي أردوغان وفق شروطه".
واعتبر أن هدف أردوغان من الجلوس معه "هو شرعنة وجود القوات التركية في سوريا"، مردفاً: "من دون تحضير يعني من دون نتائج، لماذا نلتقي أردوغان، لكي نشرب المرطبات مثلاً".
وحول مسألة تنّحيه عن السلطة قال زعيم الميليشيا: إن "التنحي عن السلطة لم يكن مطروحاً على الإطلاق، لأنه سيكون هروباً بسبب الحرب"، حسب زعمه
وتطرّق الأسد خلال لقائه م للحديث عن ولده حافظ، قائلاً: "العلاقة بيني وبين ابني حافظ هي علاقة عائلة ولا أناقش معه قضايا الحكم، وهو بعيد عن السياسة".
وانتقد الجامعة العربية واعتبر أنها لم تحقق مكانتها كمؤسسة حقيقية، بالإضافة إلى ذلك، انتقد موقف حركة حماس ووصفه بـ"الغدر والنفاق".
وفيما يتعلق بالمخدرات، قال بشار الأسد إن "الدول التي ساهمت في إحداث الفوضى في سوريا تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات".
أزمات متلاحقة
تأتي تصريحات الأسد تزامناً مع أزمات اقتصادية متلاحقة يعاني منها نظامه، أثرت بشكل كبير على المناطق التي يسيطر عليها، والتي شملت جميع القطاعات الرئيسية.
وتفاقمت هذه الأزمات عقب تراجع قيمة العملة السورية، التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، فضلاً عن حالة معيشية مزرية للسكان هناك.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: