أشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى انتهاء تجميد العقوبات على نظام الأسد، والتي علقتها بشكل مؤقت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا قبل أشهر.
وفي بيان لها، حذرت الوزارة، الأفراد والشركات الأجنبية من تقديم دعم مباشر لحكومة النظام من دون الحصول على تصريح من وزارة الخزانة الأمريكية، وإلا فإنهم يخاطرون بتعرضهم للعقوبات.
بدوره ذكر ساميويل وربيرغ المتحدث الإٍقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن "الولايات المتحدة تؤكد التزامها بتوسيع الوصول الإنساني للسوريين المحتاجين، وذلك في ظل الوضع الإنساني الذي تشهده سوريا والذي لم يكن أسوأ مما هو عليه اليوم، حيث يحتاج أكثر من 15.3 مليون شخص للمساعدة. وتحظى الولايات المتحدة بمكانة المانح الأكبر للاستجابة الإنسانية في سوريا، حيث أعلنت في 14 حزيران 2023 عن مساعدات بقيمة 920 مليون دولار لهذه الغاية".
وقال: "بدءاً من اليوم (الثامن من آب 2023)، ينتهي الترخيص العام رقم 23 المتعلق بجهود إغاثة الزلازل في سوريا، الذي يجيز جميع المعاملات المتعلقة بهذه الجهود، والتي عادة ما تمنعها عقوباتنا على سوريا. وقد أوضحت الولايات المتحدة أنها لا تعتزم تجديد هذا الترخيص، حيث كان دوره محدوداً لتسهيل جهود الإغاثة العاجلة عقب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا في شباط".
وأضاف: "مع انتهاء الترخيص، لم يعد الأفراد والشركات الأجنبية قادرين على تقديم دعم مباشر لحكومة سوريا في جهود إغاثة الزلازل، إلا بتصريح محدد من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) ولكن ما زال بإمكانهم تقديم المساعدة بموجب التراخيص العامة الحالية للأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية الأخرى والمنظمات غير الحكومية".
الجدير بالذكر أنه وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، جمدت الولايات المتحدة، عقوبات فرضتها على نظام الأسد، لمدة 180 يوماً لمساعدة المتضررين.
اقرأ أيضاً
• بدء تنفيذ مشروع لتأهيل أهم طريقين حيويين في ريف حلب
شاهد إصداراتنا: