أطلق سكان مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "لا لتهميش الأتارب"، وذلك بسبب القرارت الجائرة بحقهم من قبل حكومة الإنقاذ التابعة لـ "هيئة تحرير الشام".

وقال السكان في بيان لها، إن حملة "لا لتهميش الأتارب"، هي حملة مجتمعية أهلية، يعمل عليها عدد من النشطاء والفعاليات والفاعلين، من أجل إيصال صوت أهالي مدينة الاتارب نتيجة التهميش الحاصل لهم من قبل مجلس الشورى العام وحكومة الإنقاذ ونقل وسحب عدد من المؤسسات الخدمية منها، وتردي الأوضاع الخدمية والحالة الاقتصادية والاجتماعية فيها.

وأشاروا إلى أن أهداف الحملة هي:

1- إعادة المؤسسات الخدمية المسحوبة من المدينة إليها.

2- تشكيل لجان مجتمعية منتخبة أو متوافق عليها (تفعيل المشاركة المجتمعية)، تعمل على تمثيلهم وإيصال أصواتهم والمشاركة في حل مشاكلهم.

3- صياغة وإعادة تشكيل المجلس المحلي (تفعيل آليات التمثيل) بمشاركة مجتمعية دون تفرد أو تعيين.

4- دعم صمود أهالي الأتارب أصحاب الفضل بما يحقق نهضة وتعافي المدينة اقتصادياً واجتماعياً.

5- تعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية والتضامن والشفافية في تقديم الخدمات فيها.

وأكدوا أن آليات عمل الحملة ستكون:

1- النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

2- العمل على تنظيم وقفات احتجاجية.

3- العمل على الحشد والمناصرة محلياً ووطنياً.

4- إيصال الرأي العام بقضايا الأتارب إلى وسائل الإعلام.

5- تشكيل لجنة تمثيلية عن الحملة.

اقرأ أيضاً:
• الولايات المتحدة تنهي تجميد العقوبات على نظام الأسد
شاهد إصداراتنا: