تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، انتشار "موضة غريبة" بين الذكور تعتبر خاصة بالنساء والفتيات، حيث باتت هناك منافسة فيما بينهم على تطبيقها.
وذكرت تقارير موالية، أن الكثير من الشبان باتوا يتسابقون لوضع ما يعرف باسم "البيرسينغ"، وذلك عبر ثقب أحد أجزاء الجسم من أجل وضع الحلي والمجوهرات أو الحلق، لجذب الانتباه.
وأضافت أن هذه الموضة من غير المستغرب أن تنتشر بين الفتيات كون هذا الأمر معروف في العديد من البلدان حول العالم، لكن من المستغرب أن تصبح أمرأ شائعاً بين الذكور.
وتقوم أغلبية النساء بثقب الأذن والأنف والسّرّة لوضع "البيرسينغ" فيها، وهي الأماكن الأكثر شيوعاً لوضعها بالنسبة للنساء، في حين يقوم الذكور بوضعها إما في الأذن أو الحاجب.
ولا يقتصر وضع "البيرسينغ" في مناطق نظام الأسد، لا على فئات عمرية محددة، حيث باتت هذه الظاهرة بمثابة "تريند" يتسابق لأجله الجميع، وفقاً للتقارير.
وأشارت إلى أن غالبية الأشخاص يعتقدون أن وضعه في أماكن متعددة من الجسم، من شأنه أن يمنحهم جاذبية وجمالاً بدرجة أكبر.
بدورها، قالت طبيبة الأمراض الجلدية، ولاء جول، في حديث لها مع إذاعة موالية حول انتشار هذه الموضة بمناطق الأسد: إن "وضع البيرسينغ ليس له أي فائدة سوى من الناحية الجمالية فقط".
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه السكان في مناطق نظام الأسد من أوضاع اقتصادية متردية نتيجة أزمات معيشية متلاحقة، وارتفاع جنوني بأسعار السلع والخدمات، جراء انهيار الليرة السورية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: