كشفت صحيفة "تشرين" الموالية في تقرير لها أن هناك انتشاراً واسعاً للمواد الغذائية "المغشوشة" في أسواق العاصمة السورية دمشق جنوبي البلاد.
وأرجعت الصحيفة أسباب عمليات الغش إلى الظروف الاقتصادية السيئة والمتردية التي تعاني منها مناطق النظام، بالإضافة إلى تدهور القدرة الشرائية للسكان هناك.
وأوضحت أن عمليات الغش تتم عن طريق خلط المواد الغذائية بأصناف رديئة، أو إضافة مواد ومركبات أخرى تعطي خصائص السلعة الأصلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيوت هي واحدة من أكثر المواد التي يمكن أن تتعرض لعمليات الغش.
ووصف موالون للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي انتشار الغش وخاصة للمواد الغذائية بـ"الطامة الكبرى"، لما له تأثير على صحة وسلامة المستهلكين.
وطالبوا باتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة هذه الظاهرة ومحاسبة المسؤولين عنها، وضرورة تعزيز الرقابة الغذائية، في حين تتجاهل حكومة الأسد مثل هذه المطالب.
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه السكان في مناطق نظام الأسد من أوضاع اقتصادية متردية نتيجة أزمات معيشية متلاحقة، وارتفاع جنوني بأسعار السلع والخدمات، جراء انهيار الليرة السورية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: