تعرض نظام الأسد لفضيحة جديدة، بعد أن اكتشف أهالي منطقة عمريت في مدينة طرطوس، وجود أطنان من المساعدات الإنسانية مدفونة تحت الأرض، كان قد حصل عليها النظام من عدة دول مختلفة.
وذكر الصحفي السوري، كنان وقاف، في منشور على "فيسبوك"، أن الأهالي عثروا على المساعدات المدفونة عن طريق الصدفة، أثناء لعب بعض الأطفال بالمنطقة.
وأضاف أنه تم التخلص من هذه المواد المنتهية الصلاحية عن طريق دفنها، حيث أظهرت تواريخ الإنتاج والانتهاء أن المواد تلفت بعد فترة طويلة من التخزين.
وشملت المساعدات المدفونة الأرز والعدس والشاي والحمص والحليب وبسكويت للأطفال، بالإضافة إلى مواد طبية وأدوية.
وقدم وقاف صوراً للمساعدات المنتهية الصلاحية، وتشير بيانات المنتج إلى أنها تم تسليمها لنظام الأسد عبر ميناء اللاذقية على الساحل السوري.
وتُظهر البيانات أن المساعدات تم إنتاجها في الإمارات والهند والصين وأندونيسيا، بالإضافة إلى دول أخرى.
ووفقاً للصحفي تم اكتشاف حفر بعمق يصل إلى 3 أمتار، مما يعني أن هناك مساعدات أخرى مدفونة داخلها، مشيراً إلى أن الأهالي لا يزالون يكتشفون المزيد من الحفر.
بدروها، توجهت قوات أمن النظام إلى أماكن الاكتشاف ومنعت الناس من الاقتراب والتصوير، وحاول الصحفي الحصول على مقطع فيديو من تلك المواقع ولكن الأمن كان متواجداً بكثافة وفرض طوقاً أمنياً.
ومنذ أن ضرب الزلزال سوريا في 6 شباط/ فبراير الماضي عمل نظام الأسد وإعلامه على سرقة فيديوهات ضحايا الزلزال في المناطق المحررة شمال سوريا لينسبها إلى مناطقه، ويفتح أبواب التسول العالمي على مصراعيه لصالحه.
كما فضح الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات سرقة المساعدات الإنسانية التي وصلت من عدة دول، بالإضافة إلى بيعها بالأسواق من قبل أزلام النظام.
هذا واشترط نظام الأسد مرور المساعدات عبره لإيصالها لـ"كل المواطنين"، مدعياً أن أي مساعدات إنسانية سيتلقاها لمواجهة تبعات الزلزال ستصل الى كل السوريين في كافة أرجاء البلاد.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: