تظاهر العشرات من سكان منطقة جرمانا بريف دمشق، اليوم الجمعة، احتجاجاً على سوء الواقع المعيشي وانهيار الاقتصاد في مناطق سيطرة النظام.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتجاجات انطلقت من أمام مجلس البلدية واتجهت نحو ساحة السيوف في وسط المدينة.
وشارك في الاحتجاجات عشرات الأهالي الذين رفعوا لافتات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات.
وظهر العشرات بفيديوهات مصورة وهم يهتفون بشعارات مثل "ما بدنا حكي وأشعار بدنا ناكل يا بشار".
ويوم أمس اجتاحت احتجاجات شعبية عارمة مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك على خلفية دعوات أطلقها ناشطون تحت اسم "الحراك السلمي السوري"، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا.
وأفادت شبكة "السويداء 24"، الخميس، بقيام المحتجين بإغلاق الطرق الرئيسة الواصلة بين البلدات والقرى في الريف المؤدي إلى العاصمة دمشق.
وشملت الاحتجاجات بلدات المتونة ومجادل ونمرة شهبا وقنوات والثعلة، في حين نفذ الأهالي وقفة سلمية أمام ضريح "سلطان باشا الأطرش" ببلدة القريّا.
وتأتي الاحتجاجات والإضرابات في مناطق سيطرة النظام، بعد رفع حكومة الأسد أسعار المحروقات، في ظل حالة اقتصادية متردية يعاني منها السكان.
وأثارت قرارات حكومة الأسد بتقليص دعم المحروقات، حالة من التخبط والفوضى في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا.
وعلى عكس "تطمينات" الرواية الرسمية لحكومة الأسد، يرى محللون اقتصاديون أن "الأيام المقبلة ستكون على السوريين أشد وأصعب".
وإلى جانب ذلك، تواصل قيمة الليرة السورية تدهورها في سوق العملات الأجنبية، إذ قاربت الـ 16 ألف ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد.
اقرأ أيضاً:
• "تحـ.ـرير الشــ.ام" تجمّد صلاحيات "القحطاني" وتكشف السبب
شاهد إصداراتنا: