اتسعت دائرة الاحتجاجات والمظاهرات المناهضة لنظام الأسد في محافظة السويداء جنوبي سوريا، مع استمرار الإضراب العام والعصيان المدني لليوم الثالث على التوالي.
وبحسب مصادر محلية، الثلاثاء، فإنه تم إغلاق معظم دوائر ومؤسسات نظام الأسد بالمحافظة، إضافة لإقفال المحال التجارية، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات.
وشاركت معظم قرى وبلدات السويداء في العصيان، بينها ملح والهويا وكفر اللحف وقريتا الجنينة وسليم وعرمان وسالة وقيصما والرحا وسميع والمجيمر ومردك والمزرعة والقريّا وشهبا.
وشهدت ساحة "السير" وسط السويداء مظاهرة حاشدة، ردّد المشاركون فيها هُتافات تطالب بالحرية ورحيل بشار الأسد، الذي حملوه مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية.
هذا ورفع المتظاهرون لافتات تدعو لتطبيق القرار الأممي 2254، الذي ينص على الانتقال السياسي كمخرج للحل في سوريا.
وصعّد الأهالي في السويداء من احتجاجاتهم ضد بشار الأسد، حيث تشهد المحافظة شللاً تاماً بعد إعلان الإضراب العام والعصيان المدني، على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية.
وسجلت نحو 20 نقطة احتجاج في السويداء أول أمس الأحد، تم فيها إغلاق الطرقات الرئيسية المؤدية إلى المدينة بالحجارة والإطارات المشتعلة، مع مراعاة السماح لمرور الطلاب والحالات الإنسانية.
من جهته، أصدر رئيس طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، بياناً عبر فيه عن تضامنه مع الاحتجاجات المندلعة في السويداء ضد نظام الأسد، مؤكداً فيه على أنه حان الوقت لقمع مسببي المحن التي طالت لقمة عيش السوريين.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
