أجرى وفد من الكونغرس الأمريكي زيارة إلى المناطق المحررة في شمال سوريا للمرة الأولى بعد فترة انقطاع استمرت لمدة تقارب 10 سنوات.
وضم الوفد الأمريكي ثلاثة أعضاء من الكونغرس، بما في ذلك فرانش هيل العضو عن الحزب الجمهوري. وكان برفقة الوفد رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس.
تمت الزيارة بناءً على دعوة وتنظيم من المنظمة السورية للطوارئ، والتقى الوفد بعدد من منظمات المجتمع المدني في شمال غرب سوريا، وزاروا روضة دار الحكمة.
وفي تصريحاته لوسائل إعلام محلية، قال عضو الكونغرس فرانش هيل: "نرغب في أن نكون داعمين لتحقيق السلام في سوريا، حتى يتمكن جميع السوريين من العودة إلى منازلهم".
من جانبها، أعربت مديرة الشؤون الإنسانية في المنظمة السورية للطوارئ ناتالي لاريسون عن أملها في أن "يتمكن الجميع في أي مكان من الدعوة إلى سوريا بحرية، وأن يتمكن هؤلاء الأطفال من النمو في عالم ديمقراطي وحر كما يستحقون".
وتأتي هذه الزيارة، بالتزامن مع احتجاجات ضد نظام الأسد تشهدها محافظة السويداء، حيث توسعت رقعة المظاهرات، وأعلن شيوخ الطائفة الدرزية دعمهم لمطالب المتظاهرين.
ويتزامن أيضاً مع حالة من الغليان الشعبي تعيشها مناطق النظام، نتيجة الحالة المزرية التي يعيشونها، جراء انهيار الليرة السورية وما رافقه من ارتفاع جنوني بالأسعار والخدمات.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
