وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بيانات وأسماء (3076) معتقلاً فلسطينياً اختفوا قسراً، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وناشطين حقوقيين وصحفيين وأطباء وممرضين وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، داخل سجون نظام الأسد
وتؤكد شهادات لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم، تعرض المعتقلين لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية، دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين.
وفي الوقت نفسه، وثق فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا (643) حالة وفاة تحت التعذيب لمعتقلين ومعتقلات فلسطينيين في سجون النظام.
وأوضحت أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه، وذلك بسبب تكتم نظام الأسد عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للنظام.
وطالبت المجموعة نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، والكشف عن مصير المختفين منهم.
وشددت على ضرورة الكشف عن أسماء من قضى منهم تحت التعذيب، وتبيان أماكن دفنهم، وتسليم جثامينهم إلى ذويهم.
وأكدت أن عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ آذار 2011 بلغ نحو 4214 لاجئاً فلسطينياً في سوريا، بينهم 252 طفلاً.
اقرأ أيضاً:
• بريطانيا: من الواضح أن السوريين لن يستسلموا أبداً
شاهد إصداراتنا: