أكدت مصادر إعلامية، أن "هيئة تحرير الشام" أعدمت عنصرين لديها أحدهما سعودي الجنسية والآخر عراقي، بعد 9 أشهر على اعتقالهما، بتهمة العمالة للاستخبارات الغربية.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الإعدام طالت كل من المدعو سليمان المطيري (سعودي الجنسية)، والملقب بـ "أبو مريم الجزراوي"، وكان أحد عناصر الجهاز الأمني التابع للهيئة خلال الأعوام 2019 و2020 و2021.
والعنصر الآخر هو "أبو جندر العراقي" أحد العسكريين في لواء "علي بن أبي طالب" التابع للهيئة.
ووفق المصادر فإن عملية الإعدام جرت في ساحة سجن إدلب المركزي غربي المدينة، وذلك بقرار من الشرعي مظهر الويس وبحضور عبدالرحيم عطون، وصهر الجولاني المدعو المغيرة البدوي، وفق وكالة "نورث برس".
وشهدت "هيئة تحرير الشام" خلال الفترة الماضية حالة من التخبط بعد اعتقال المئات من قادتها وعناصرها، إثر اكتشاف عمالتهم لروسيا ونظام الأسد والتحالف الدولي.
وتجاوز عدد المعتقلين 300 شخص، بتهمة العمالة لجهات خارجية، وشملت الاعتقالات قادة وعناصر في المكاتب العسكرية والإعلامية والأمنية وغيرها.
بدوره ذكر "جهاز الأمن العام" التابع للهيئة، أن "خلية العملاء التي اعتقلها الأمن العام في إدلب مؤخراً، تضمنت شخصيات منتسبة إلى تحرير الشام، وشخصيات مدنية وفي فصائل عسكرية وفي حكومة الإنقاذ".
وأشار إلى أن "المتورطين يتبعون إلى المخابرات الروسية وأفرع النظام ويتلقون الأوامر مباشرةً منهم، وبعضهم يتواصل مع جهات خارجية (لم يسمها)".
ولفت إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً، وأن المعلومات التي طلبتها المخابرات تتعلق بالجانب العسكري من محاور ونقاط رباط وخطط عسكرية.
شاهد إصداراتنا: