تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطوات التطبيع مع نظام الأسد، إذ قال إنّ "رئيس النظام بشار الأسد يراقب من بعيد، ولم يبد أي موقف إيجابي حتى الآن".
وأعرب أردوغان أن أمله بمشاركة النظام في خطوات التطبيع، وأن يأخذ مكانه على الطاولة، وذلك في إشارة إلى الجهود المشتركة بين روسيا وتركيا وإيران.
وأشار إلى أنه دعا النظام إلى المشاركة في العملية الرباعية من أجل اتخاذ خطوات ملموسة في الحرب ضد الإرهاب، وتهيئة الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، وتنشيط العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد على ضرورة تحرك النظام وفق الحقائق على الأرض، والابتعاد عن التصرفات التي تلحق الضرر بهذا المسار.
وشدد على أنّه لا يمكن لتركيا تغيير نهجها الذي يعطي الأولوية "لحماية أمنها" حتى يتم القضاء على العناصر الإرهابية التي تهدد حدودها، مضيفاً أن "معركة تركيا ستستمر حتى يتم تحييد آخر إرهابي في شمالي سوريا".
وتشير المواقف والتصريحات التركية والسورية في الأيام الأخيرة إلى تعليق مسار "بناء الحوار" بين تركيا ونظام الأسد بسبب الشروط التي يصر الأخير على وجودها.
وفي مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الأسبوع الماضي، حدد الأسد شرطاً للقاء أردوغان وهو انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
واعتبر أن هدف أردوغان هو "تشريع وجود الاحتلال التركي في سوريا"، وأكد أنه لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان، حسب كلامه.
اقرأ أيضاً:
• عنصر من الحرس الثوري الإيراني يلقى مصرعه في سوريا
شاهد إصداراتنا:
