يواجه ثمانية شبان من محافظة دير الزور شرقي سوريا مصيراً مجهولاً بعد اعتقالهم من قبل ميليشيا قسد بتهمة مساندة العشائر العربية.
وأكدت وكالة "الأناضول" الخميس، اعتقال قسد 8 شبان من محافظة دير الزور شرق سوريا، بتهمة دعم العشائر العربية التي تقاتل ضد الميليشيا.
وأشارت إلى أن الشبان اعتقلوا في قرية "عزمة" التي انسحب منها مقاتلو العشائر العربية حقنا للدماء.
وأوضحت الوكالة أنه لم يعرف مصير الشبان المعتقلين والجهة التي تم اقتيادهم إليها.
وقبل أيام أفاد شيخ قبيلة "العكيدات"، إبراهيم خليل الهفل، بأن تحرك العشائر في ريف محافظة دير الزور لم يكن من أجل قائد مجلس دير الزور العسكري، وإنما من أجل استعادة حقوق أهالي المحافظة التي سلبتها ميليشيا "قسد".
وقال الهفل، إن بداية الحراك لم تكن واسعة "لكن اعتقال ومحاصرة قسد لنساء وأطفال قادة مجلس ديرالزور العسكري" الذين هم من المكون العربي ومحاولتها الهيمنة على المجلس والسيطرة التامة على دير الزور كانت "مستفزة لأبناء العشائر".
يضاف لذلك التجاوزات والتراكمات السابقة و"الممارسات العنصرية" لـ"قسد" في المنطقة و"تلفيقهم التهم وخلق فزاعات" بوجود تنظيمات إرهابية بين العشائر بهدف إقناع التحالف واستخدامها "ذريعة لتنفيذ أجنداتهم"، علماً أن "أكبر المتضررين" من التنظيمات هم العشائر، وفق تصريح الهفل لصحيفة "العربي الجديد".
شاهد إصداراتنا:
