أعلنت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، انتهاء العمليات العسكرية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك عقب معارك عنيفة اندلعت مع عشائر عربية.
وزعمت ميليشيا "قسد" في بيان، أمس الجمعة، أن "العمليات استهدفت بدرجة أساسية خلايا تنظيم داعش"، متهمة نظام الأسد "بتوجيه الأحداث لمنحى آخر".
وأضاف البيان أن "العملية أدت إلى مقتل 25 عنصراً من قسد، و29 من المسلحين، فضلاً عن إصابة 9 مدنيين، واعتقال مسلحين من خلايا"داعش ومليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام".
وادعت "قسد" أن قواتها "لم تستخدم الحزم والعنف خلال سير العملية في أيامها الأولى، إلا أنها تدخلت بناء على مناشدة من الأهالي من أجل إنهاء حالة الفوضى وتخريب المؤسسات".
ولفتت "قسد" إلى أن "المشاكل والتوتّرات اندلعت في خمس قرى فقط من أصل 125 قرية ومنطقة" خاضعة لسيطرتها في دير الزور، وقالت إن "المشاكل والأحداث وقعت بعد توغل عناصر النِّظام السوري وبعض العناصر الإجراميّة إليها".
وسبق أن وجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعوة لشيخ قبيلة العكيدات، إبراهيم الهفل، تضمنت عرضاً للتفاوض مع "قسد" في قاعدة حقل العمر الأمريكية بدير الزور.
وتحدثت مصادر أن هناك نية لدى التحالف لحل التوتر بشكل سلمي، ودفع "قسد" لإصدار عفو عن الشيخ إبراهيم الهفل في وقت لاحق، بهدف تخفيف حدة التوتر في دير الزور، مقابل عودة الميليشيا للمنطقة بشكل سلمي.
وجاءت الدعوة للتفاوض بعد لقاء الشيخ مصعب الهفل، شيخ مشايخ قبيلة العكيدات، مع ممثل وزارة الدفاع الأمريكية في السفارة الأميركية بالدوحة، عاصمة قطر.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
