السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

مسؤولون غربيون يكشفون أهداف "بوتين" الخاطفة لتركيا

11 يناير 2020، 03:14 م
الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى مدينة دمشق السورية
الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى مدينة دمشق السورية

قال مسؤولون غربيون إن "زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى مدينة دمشق السورية مؤخراً إلى دمشق حملت في طياتها ثلاث رسائل مختلفة".

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن المسؤولين الذين لم تسمهم قولهم: إن "الرسالة الأولى التي أراد "بوتين" إيصالها أن سوريا باتت أكثر تحت النفوذ الروسي مع احتمالات تراجع النفوذ الإيراني بعد مقتل "قاسم سليماني مهندس دور ميليشيات طهران بعد 2012".

وقالت "طهران لم تكن مرتاحة لرسائل بوتين، الأمر الذي عبَّر عنه النائب الإيراني "علي مطهري"؛ إذ قال: "سلوك الرئيس بوتين في زيارته إلى سوريا كان مهيناً مثل سلوك ترامب في زيارتيه إلى أفغانستان والعراق.. قدّم الآخرون الشهداء، وروسيا المستفيدة".

وأضافت "رسالة بوتين الثانية هي تأكيد عدم مشاركة ميليشيات الأسد -الوكيلة عن روسيا- بأي خطة إيرانية للانتقام من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شرق الفرات، واحترام التفاهمات بين واشنطن وموسكو التي تعود إلى أيار/ مايو 2017".

ولفتت إلى أن تلك الاتفاقية نصت على أن شرق الفرات لأمريكا وحلفائها وغرب الفرات لروسيا وحلفائها وفق قولهم، موضحةً أن ذلك تمت ترجمته في شكل فوري بأمرين أولاهما اتفاق عسكريين روس وأمريكيين على إعادة فتح معبر الصالحية في محافظة دير الزور.

وأشارت إلى أن ذلك يؤكد التفاهمات الكبرى واتفاق منع الصدام بين الجيشين، وأن الثاني هو استئناف "إسرائيل" غاراتها على مواقع إيرانية في دير الزور وسط صمت روسي.

وأوضحت أن الرسالة الثالثة وجهت لـ"إسرائيل" بأن ميليشيات الأسد لن تنخرط في خطط الثأر الإيرانية، وأن بوتين أراد تثبيت عدم التدخل الروسي في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا، ما دامت العمليات بعيدة كل البعد عن قوات الأسد.

يُذكر أن مسؤولين أتراك استقبلوا في مدينة إسطنبول اليوم الثلاثاء، الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ووزير خارجيته "سيرغي لافروف"، قادماً من زيارة للعاصمة السورية دمشق.