توفي طفل يبلغ من العمر 10 أعوام غرقاً أثناء سباحته في بحيرة ميدانكي بريف حلب شمالي سوريا.
وأفاد الدفاع المدني السوري عبر منشور على صفحته في "فيسبوك"، أمس الجمعة، بأنه تم انتشال جثة الطفل، محمد الحسن، من بحيرة ميدانكي بريف مدينة عفرين شمالي حلب.
وأشار إلى أن الطفل فقد حياته غرقاً أثناء ممارسته السباحة في المياه، حيث قامت فرق الإنقاذ المائي بالدفاع المدني بنقل جثمان الطفل إلى مستشفى في مدينة أعزاز.
وكان الدفاع المدني قد حذر مراراً من السباحة في بحيرة ميدانكي أو نهر العاصي وسواقي المياه في عفرين ونهر الفرات، لكونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً.
وسبق أن انتشلت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني خلال العام الماضي 2022، جثامين 62 مدنياً توفوا غرقاً في المسطحات المائية شمال غربي سوريا.
وتمكنت فرق الإنقاذ أيضاً، من إنقاذ 119 مدنياً كادوا أن يغرقوا أثناء السباحة، وأسعفتهم إلى المشافي.
وتعد المسطحات المائية في شمال غربي سوريا المتنفس الوحيد للأهالي من ضغوط الحرب والحياة، ولكنها تشكل خطراً يوازي المخاطر الأخرى التي يتعرضون لها بشكل يومي في حياتهم.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: