أعلن الهلال الأحمر الليبي ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات درنة إلى أكثر من 11300 قتيل، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وقال الصليب الأحمر الدولي، السبت، إن "عمليات الدفن الجماعي بشكل عشوائي في ليبيا تعرقل عمليات المساعدة".
وأضاف في تصريحات لـ"سكاي نيوز"، أن "هناك حاجة ملحة لتوفير ملاجئ آمنة للمتضررين في ليبيا".
من جهته، أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، فتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة متعهداً بمحاسبة المسؤولين.
وأشار "الصور" في مؤتمر صحفي إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين، مؤكداً أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
بدوره، قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان، أسامة حماد، إن "السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
درنة بعد الإعصار
وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا مطلع الأسبوع الماضي.
وغمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
ويأتي ذلك فيما تستمر جهود إنقاذ العالقين وانتشال الجثث، وفي وقت سابق حذر رئيس بلدية درنة من أن عدد قتلى كارثة الفيضانات قد يتجاوز 20 ألفاً.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: