كشف ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الأسباب التي صعدت "إسرائيل" من أجلها القصف على مواقع نظام الأسد في سوريا، خلال الأيام الماضية.
واتهم قائد "الفرقة 210" في الجيش الإسرائيلي خلال مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، نظام الأسد "بعدم احترام اتفاقيات عام 1974".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي حذر جيش نظام الأسد ، وقام بعد ذلك بمهاجمة بنى تحتية تابعة له، حتى لا تشكل خطراً على إسرائيل".
وتابع: "نحن نلاحظ ظاهرة مشابهة للتموضع الإيراني على الحدود في لبنان، عند الجبهة السورية في هضبة الجولان، وسنعمل بالطرق كافة لمنع تحقيق ذلك التموضع"
وأردف: "يوجد محاولة لتموضع حزب الله وإيران، يحاولون الوصول إلى هنا والمراقبة ونقل معلومات وتخطيط عمليات ضد دولة إسرائيل في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ".
وأكمل بالقول: "مهمتنا هي العثور على هذه الجهات بالتعاون مع الجهات الاستخبارية، كل أمر يصلنا. نحاول العثور عليهم ونعمل بالطرق المختلفة حتى لا يبقوا هنا".
وكانت طائرات حربية إسرائيلية، شنت أمس عدة غارات جوية على مواقع عسكرية لمليشيات الأسد وإيران في ريف دير الزور شرقي سوريا، ما أسفر عن وقوع قتلى وإصابات في صفوفها.
والأحد الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى يتبع لـ"الفرقة الرابعة" في قرى الأسد بريف دمشق الغربي، ما أدى إلى سقوط قتلى من ميليشيات النظام، ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وخلال الفترة الماضية باتت الغارات الإسرائيلية على مواقع نظام الأسد وإيران تتكرر بين الحين والآخر، وسط مطالبات من موالين بضرورة الرد عسكرياً، وهو ما يتفاداه النظام خوفاً من حرب مفتوحة يكون هو الخاسر فيها.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
