اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق سيطرة نظام الأسد تشكل "انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية السورية"، حسب وصفها.
ونشرت الخارجية الروسية بياناً جاء فيه: "بحسب المعلومات الواردة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، يوم 12 أكتوبر، غارات على أراضي الجمهورية العربية السورية. ونتيجة لهذا الهجوم، تضرّر مدرج الهبوط في كل من مطاري دمشق وحلب الدوليين، مما أدى إلى تعليق العمل فيهما".
وأضافت: "تشكل هذه التصرفات من الجانب الإسرائيلي انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية وللقواعد الأساسية للقانون الدولي"، وفق قولها.
وأردفت: "في سياق التدهور الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، مثل أعمال العنف هذه محفوف بعواقب خطيرة للغاية، ذلك أنّها يُمكن أن تؤدّي إلى تصعيد مسلح في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. ولا يمكن السماح بحدوث هذا تحت أي ظرف من الظروف"، حسب زعمها.
ويوم أمس شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على موقع نظام الأسد، استهدفت خلالها مطاري دمشق وحلب الدوليين، جنوب وشمالي سوريا.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن الدفاعات الجوية للنظام "تصدّت لعدوان إسرائيلي على المطارين"، مشيرة إلى أن "المعلومات الأولية تتحدث عن خروج المطارين من الخدمة بسبب استهداف المهابط".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قصفنا مطاري دمشق وحلب رداً على إطلاق قذائف هاون من سوريا"، متوعداً بـ "تدمير المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة".
اقرأ أيضاً:
• الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد يتشاركان في تضليل العالم
شاهد إصداراتنا: