أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن جهود بلاده في ليبيا وإدلب، ترمي إلى إحلال السلام والاستقرار ووقف إراقة الدماء عبر حل سياسي.
وقال وزير الدفاع التركي خلال لقاء أجراه مع ممثلي وسائل الإعلام التركية، في العاصمة التركية أنقرة الأربعاء: إن "المحادثات مستمرة مع روسيا لإقامة منطقة آمنة في محافظة إدلب شمالي سوريا".
وأضاف أكار بحسب رويترز، أن تلك المنطقة ستمكن النازحين من قضاء فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن هجمات نظام الأسد في المنطقة مستمرة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وفي الشأن الليبي، ذكر أن "مساعينا مستمرة لوقف إطلاق النار في ليبيا، ولا يمكننا أن نقول بأن الأمل مفقود تمامًا"، لافتًا إلى أن "ادعاءات انتهاء وقف إطلاق النار في ليبيا، لا تعكس الوقائع الميدانية، وهناك إمكانية أن يتمخض مؤتمر برلين حول ليبيا عن نتيجة".
ولفت إلى أن "ادعاءات انتهاء وقف إطلاق النار في ليبيا، لا تعكس الوقائع الميدانية، وهناك إمكانية أن يتمخض مؤتمر برلين حول ليبيا عن نتيجة".
يشار إلى إعلان وزارة الدفاع التركية الجمعة الفائت، عن وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، سيبدأ الأحد 12 كانون الثاني/يناير 2020، بعد خرق ميليشيات الأسد لإعلان وقف إطلاق النار الذي أعلنت روسيا أنه بدأ الخميس في التاسع من الشهر الجاري.
ويتواصل وقف هش لإطلاق النار بين الحكومة الليبية، وقوات اللواء خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة، منذ يوم الأحد الفائت، وذلك بمبادرة تركية روسية.
