استشهد سبعة مقاتلين بينهم قيادي وجنديان أتراك ومترجم، الخميس، بانفجار سيارة مفخخة أثناء تفكيكها من قبل الجيش الوطني السوري في بلدة سلوك شمال محافظة الرقة شمالي شرقي سوريا.
وأفادت شبكة الخابور المحلية، بأن ثلاثة شهداء من فصيل تجمع أحرار الشرقية، وشهيد من لواء القعقاع، وشهيدين من القوات التركية إضافة إلى شخص مترجم، هم الحصيلة النهائية للعربة المفخخة التي انفجرت بمقر للجيش الوطني في بلدة سلوك شمال الرقة.
ونعى تجمع أحرار الشرقية استشهاد القيادي في صفوفه ثابت الهويش المعروف باسم أبي عبد الرحمن الأمني جراء انفجار المفخخة في بلدة سلوك.
وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة وسط بلدة سلوك، مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة ستة آخرين، نُقل بعضهم إلى مشفى ولاية أورفا التركية لتلقي العلاج.
ويأتي التفجير بعد يوم من إحباط تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني بالتعاون مع الجيش التركي محاولة تفجير سيارة كانت معدة للتفجير بمدنية تل أبيض شمال الرقة، وكانت السيارة قادمة من مناطق سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الرقة.
يذكر أنَّ الجيش الوطني السوري سيطر على مدينة تل أبيض وبلدة سلوك في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2019، بعد اشتباكات مع ميليشيا "قسد" ضمن عملية "نبع السلام" التركية التي تهدف لإنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية.