الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.80 ليرة تركية / يورو
40.68 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.90 ليرة تركية / ريال قطري
8.64 ليرة تركية / الريال السعودي
32.41 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.80
جنيه إسترليني 40.68
ريال قطري 8.90
الريال السعودي 8.64
دولار أمريكي 32.41

الكشف عن نتائج لقاء تركيا الأمني مع مملوك بموسكو

16 يناير 2020، 10:12 م
رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام اللواء علي مملوك اجتمع مع رئيس المخابرات التركية حفان فيدان
رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام اللواء علي مملوك اجتمع مع رئيس المخابرات التركية حفان فيدان

كشفت مصادر إعلامية، الخميس، عن نتائج اللقاء الأمني الذي جمع رئيس جهاز الاستخبارات التركية حقان فيدان مع رئيس مكتب الأمن الوطني التابع لنظام الأسد علي مملوك في العاصمة الروسية موسكو الاثنين الماضي.

وقال موقع نداء سوريا نقلاً عن مصدر وصفه بالخاص: إن "مسؤولين أتراك أطلعوا الفصائل الثورية على نتائج الاجتماع الأمني، وأكدوا أن الهدف الرئيسي من الاجتماع مع مملوك هو التفاوض حول تثبيت الهدنة في محافظة إدلب".

ونفى المصدر أن تكون تركيا قد طلبت من الفصائل مؤخراً العمل على موضوع فتح الطرقات الدولية، مشيراً إلى أن تركيا أكدت للفصائل أن الروس ونظام الأسد مهتمون بالحل العسكري فقط في محافظة إدلب ولا شيء آخر غيره.

ولفت إلى أنه لم تتم مناقشة تفاصيل سياسية خلال اجتماع فيدان ومملوك، مثل مسألة العلاقات المستقبلية بين نظام الأسد وتركيا.

وسبق أن أعلنت وكالة إعلام نظام الأسد الرسمية سانا أن علي مملوك دعا حفان فيدان إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن محافظة إدلب شمالي سوريا في 17/9/2018، إضافة إلى فتح الطرق الواصلة بين محافظتي حلب واللاذقية (M4) ومحافظتي حلب وحماة (M5)، كما أبلغه بأن حكومة الأسد مصممة على متابعة حربها حتى السيطرة على كامل إدلب.

وفي هذا الصدد، صرح القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير والقائد العام لصقور الشام أبو عيسى الشيخ لجريدة زمان الوصل المحلية أنه "بغض النظر عن إبلاغنا من عدمه الروس نكثوا بالهدنة، وصرحوا بذلك ولن يقبلوا بالأوتوسترادات إن استطاعوا، فهم قوة احتلال يريدون المنطقة كاملة ولكن خسئوا بإذن الله".

واستقدمت ميليشيات الأسد تعزيزات عسكرية خلال الأسبوع الفائت إلى جبهات غربي حلب، بهدف شنّ هجوم عسكري على المنطقة، ما دفع بالجيش الوطني السوري إلى إرسال تعزيزات نحو جبهات المنطقة تحسباً لأي هجوم مرتقب.