أغلقت سلطات نظام الأسد في دمشق مؤسسة زاهر زنبركجي المعروفة باسم مركز الأعمال الكوري، بعد قيامها بأكبر عملية نصب واحتيال على مستوى سوريا، كان ضحيتها جنوداً في ميليشيات الأسد.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، في تقرير لها، الخميس: إن "مكتب مؤسسة زاهر زنبركجي، جمع مليارات الليرات من آلاف المواطنين، بعد إغراء المساهمين بفوائد كبيرة، ليأتي خبر إغلاق الشركة كالصاعقة التي هزت المودعين".

وأضافت أن "معظم الذين تعرضوا للاحتيال وعددهم 30 ألف شخص هم من العسكريين، ويشكلون أكثر من 70 بالمئة من عدد الذين أودعوا أموالهم، أملاً منهم بأن تتحسن أمورهم المعيشية بأرباح وعدتهم بها الشركة".

وأوضحت الصحيفة أن الشركة ركزت على استقطاب العسكريين، من باب المبادرات التطوعية للتشجير، ودعم الجيش، منوهة إلى أن "زنبركجي لم يكن لديه أي حسابات مصرفية وأودع جزءاً من الأموال في منزله، ووزع بعضها على منازل أصدقائه وذويه".

من جهتها، أكدت مديرة الشركات في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد إلهام شحادة عدم وجود ترخيص لدى الوزارة باسم شركة شجرتي أو حتى باسم صاحب الشركة زاهر زنبركجي.

ونشرت صفحة مركز الأعمال الكوري التابعة لمؤسسة زنبركجي، تطميناً على صفحتها في فيسبوك أكدت فيه أن مدير الشركة زاهر زنبركجي موجود في سوريا، وعلقت: "اعتبروا حالكن شهر سافرتوا فيه وتأخرتوا عالقبض.. روقوا شوي".

يُذكر أن الزنبركجي، هو زاهر أحمد نوري زنبركجي، وينحدر من محافظة دمشق، ويمت بصلة قربى مباشرة لبشار الجعفري، مندوب بشار الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة.