نزحت مئات العائلات من مناطق ريف حلب الجنوبي والغربي باتجاه المناطق الآمنة نسبياً شمال غربي سوريا، خلال اليومين الماضيين، هرباً من قصف ميليشيات الأسد.
وقال فريق منسقو الاستجابة في سوريا، في بيان نشره، الجمعة: إن "أكثر من 2386 عائلة (12884) نزحت خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية فقط".
وأضاف "منسقو الاستجابة" أن "معظم النازحين لا زالوا حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء"، مشيراً إلى ارتفاع أعداد النازحين منذ ثلاثة أيام إلى 2903 عائلة (16547 نسمة).
وأكد أن الفرق الميدانية تواصل توثيق المدنيين الفارين من مناطق القصف باتجاه المناطق الأكثر أمنًا، لافتاً إلى وجود مصاعب كبيرة في عمل الفرق الميدانية بالمنطقة بسبب الغارات الجوية من طائرات الأسد وروسيا.
وناشد فريق الاستجابة كافة الجهات والفعاليات المحلية، لتأمين مراكز إيواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكلٍ عاجلٍ وفوريّ لاستيعاب تدفق النازحين المستمر من ريف حلب الجنوبي والغربي.
وحذّر من عمليات نزوح ضخمة جديدة يصعب السيطرة عليها، في حال استهداف ميليشيات الأسد للمدن الكبرى في شمالي غربي سوريا.
يشار إلى أن موجات النزوح جاءت بالتزامن مع تصاعد هجمات ميليشيات الأسد على أرياف حلب الجنوبية والغربية.