اقترح عسكريون روس على مقاتلين في فصائل عسكرية تابعة للجيش السوري الحر سابقاً، ووجهاء من قرية كناكر غرب محافظة دمشق جنوبي سوريا، تشكيل فصيل عسكري رديف لهم.
وذكرت وكالة "سمارت" المحلية، السبت، أن الاقتراح الروسي جاء خلال اجتماع عقد بين الطرفين قبل يومين، لافتة إلى أن الفصيل العسكري سيكون رديفاً للقوات الروسية أو ميليشيات الأسد.
وأضافت أن الاقتراح يهدف إلى تهدئة أوضاع القرية، على اعتبار مقاتلي كناكر "المحرّك الأساسي لما يجري من عودة للحراك الثوري" في بقية مناطق سيطرة النظام.
وأشارت الوكالة إلى أن المقاتلين والوجهاء طالبوا بالإفراج الفوري عن الأشخاص الذين احتجزهم نظام الأسد بعد إجرائهم "تسوية" معه، ثم إطلاق سراح المعتقلين قبل عام 2018.
وسبق أن شهدت كناكر يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر 2019، توتراً على خلفية اغتيال رئيس لجنة "المصالحة" في القرية، وحرق مجهولين لصورة بشار الأسد مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.
وفي كانون الأول 2016 سيطرت ميليشيات الأسد على كناكر بموجب اتفاق أبرمته مع الهيئات العسكرية والمدنية، يقضي بتسليم الفصائل العسكرية سلاحها على دفعات، وتسوية أوضاع المطلوبين للنظام، مقابل تعهد الأخير بالإفراج عن جميع معتقلي القرية في سجونه.