شرعت بعثة روسية في التنقيب عن الآثار السورية ودراسة المواقع الأثرية قُبالة الساحل لأول مرة منذ 30 عاماً، بعد حصولها على صلاحيات منحها نظام الأسد لمدة ثلاث سنوات.
وأكد رئيس البعثة الروسية فكتور ليبيدينسكي في تصريح لـ"تاس" الأحد، أنَ البعثة تعمل الآن بموجب اتفاق للتنقيب عن الآثار في الساحل السوري، تم التوصل إليه العام الماضي.
وأوضح أنّها أجرت أبحاثاً في مياه طرطوس، وتواصل الآن وضع قائمة تضم أكثر من 70 موقعاً تم اكتشافها خلال المسح الأولي للمنطقة”.
في ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام روسية مؤخراً أن خبراء روس يعتزمون المشاركة في ترميم متحف دُمرَّ ودراسة آثاره المُتضررة بسبب الحرب.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أنًّ ترميم متحف تدمر قد يستغرق مدة عام أو عامين، موضحة أنَّ لدى الخبراء الروس مجسمات رقمية للآثار، ستحل محل الآثار المدمرة.
ويواصل نظام الأسد في تقديم المُقدرات السورية للاحتلال الروسي حيث يبرم الاتفاقيات في المجالات المتنوعة وخصوصاً فيما يخص الشأن السياسي والعسكري والاقتصادي، في حين أن روسيا تتجه نحو ما يحقق لها العوائد المالية بعد السطو على المُقدرات السورية.