الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"الخوذ البيضاء": إدلب على شفا كارثة إثر هجمات نظام الأسد

20 يناير 2020، 09:55 ص
رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري
رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري

أكد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن استمرار استهداف محافظة إدلب في شمال سوريا، سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة تهدد المحافظة، إثر هجمات ميليشيات نظام الأسد وداعميه المتواصلة، والتي تسعى إلى السيطرة على المدينة.

وبين مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، لوكالة "الأناضول"، الاثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين تركيا وروسيا، وبدأ في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بـ 10 يناير/ كانون ثانٍ الجاري، يبدو بأنه "انهار".

وتابع الصالح للوكالة أن "هناك غارات مكثفة استهدفت المدن والأسواق، مع سقوط قتلى وجرحى، بينهم متطوع في الخوذ البيضاء قُتل بإدلب، وقصف على السوق الشعبي بأريحا، وعلى مدن وبلدات بالبراميل (المتفجرة) والقذائف الصاروخية".

وكان "وقف إطلاق النار جيداً نسبياً وسط اطمئنان في المنطقة، ويمكن أن يبدأ الناس بالعودة بعد فترة الهدوء"، وفق ما أوضح الصالح، إلا أن عودة القصف، قطعت هذا الاطمئنان.

وأكد الصالح أنه "خلال السنوات الماضية لم يلتزم النظام وروسيا باتفاقيات وقف إطلاق النار".

ورأى أن نظام الأسد وروسيا يعملون على إخلاء المنطقة من سكانها للسيطرة عليها، موكداً أن "كل حملة قصف تبدأ بالمنشآت الحيوية والمستشفيات ومحطات المياه والكهرباء، ثم الأسواق والأحياء السكنية، لإخلاء المنطقة من سكانها".

وقال مدير الدفاع المدني السوري: "اليوم نتحدث عن معرة النعمان وريفها، أكثر من 350 ألف شخص أخلوا مناطقهم، وقبلها خان شيخون ومناطق أخرى وريف حماة الشمالي".

وأردف أن هناك أكثر من مليون نسمة تركوا منازلهم منذ نيسان/ أبريل الماضي.

وشدد الصالح على أنه "يوجد حملات تطهير وجرائم مرتكبة بحق الشعب، بدأت من ريف دمشق، من داريا ومضايا الزبداني ووادي بردى والغوطة الشرقية، وانتقلت إلى حمص وأحيائها القديمة".

وأشار إلى أنه "رغم أربع سنوات من سيطرة النظام (على أحياء حمص) لا أحد فيها، ثم انتقل إلى ريف حمص الشمالي، ومناطق كثيرة، وحالياً يتبع السياسة نفسها في إدلب وريف حماة".

وطالب الصالح المجتمع الدولي بأن يكون حازماً في حماية المدنيين، من "إرهاب" النظام وروسيا، مؤكداً أن 60% من الضحايا خلال الثمانية أشهر الماضية، من النساء والأطفال.