حرمت إيران طلابًا جامعيين سوريين يقيمون على أراضيها منحة مالية شهرية قيمتها خمسين دولارًا أمريكيًا، كان يفترض أن تقدمها لهم ضمن برنامج يُعرف بـ"التبادل الثقافي" مع نظام الأسد.
واشتكى عدد من الطلاب السوريين، برسالة إلى إذاعة "المدينة FM" الموالية للنظام، طالبين فيها بتدخل حكومة النظام.
وأكد مدير العلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي التابعة للنظام عقيد محفوظ، لإذاعة "المدينة" أمس الثلاثاء، أن طلاب المنحة الإيرانية لم يتقاضوا أي مبالغ شهرية كان اتفق عليها، وهي 50 دولارًا أميركيًا، شهريًا، لكل طالب.
وأوضح المسؤول بالنظام أن الموضوع ليس من اختصاص وزارته بل يعود إلى الإيرانيين عبر ما يُعرف بـ"المنحة الإيرانية" التي تقدمها طهران لسوريين موالين لنظام الأسد.
وأضاف أن إيران لم تغطِ هذا الجانب المالي، وقد أخبرت دوائر في نظام الأسد، أنها ستجري "مراجعة مالية بخصوص المنح"، بسبب "أوضاع معينة" تمر فيها، نتيجة لـ"ظروفها، ولاعتبارات طارئة فقد توقفت عن السداد في هذه الفترة". حسب قوله.
وجاء ذلك، بعد زيارة رئيس حكومة الأسد عماد خميس إلى العاصمة الإيرانية طهران، في 12 من الشهر الجاري، تقدّم فيها بالعزاء بمقتل قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قتل بقصف أميركي على موكبه في العراق في الثالث من هذا الشهر.
