قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، إنه "سيبذل قصارى جهده لاستئناف محادثات اللجنة الدستورية السورية في فبراير/ شباط المقبل، وضمان نجاح العملية السياسية في سوريا.
وأضاف لوكالة الأناضول، على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، أنه "سيتوجه الأسبوع المقبل للعاصمة السورية دمشق، لإجراء محادثات مع نظام الأسد".
وأشار بيدرسون إلى أنه "سيقدم معلومات أكثر تفصيلًا حول مستقبل اللجنة الدستورية عقب محادثاته في دمشق".
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم بيدرسون، جينيفر فينتون، عن نيته زيارة العاصمة الروسية موسكو في نهاية الأسبوع الجاري، وعقد مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن وزارة الخارجية الروسية أكدت، الأربعاء، أن لافروف، سيلتقي بيدرسون يوم 24 كانون الثاني/يناير الحالي، وفي 29 من الشهر ذاته سيدلي بإحاطة في مجلس الأمن الدولي.
ويوم الجمعة الفائت أعلن وزير الخارجية الروسي أن المبعوث الأممي سيزور موسكو، ثم سيتوجه إلى دمشق، بهدف السعي لاستئناف عمل اللجنة الدستورية.
يذكر أن الجلسة الأولى للهيئة المصغرة في اللجنة الدستورية انتهت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، دون تقدم واضح، وذلك بعد أن أقر الأعضاء النظام الداخلي لها بمدينة جنيف السويسرية.
فيما لفت بيدرسون إلى ما أسماه "اختلافات عميقة وانعدام ثقة بين وفود اللجنة الدستورية" المكونة بالتساوي من نظام الأسد والمعارضة السورية وقائمة حددتها الأمم المتحدة لأشخاص من الطرفين.
