نشر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، مقطع فيديو، يُظهر أم سورية تحاول جمع أشلاء فلذة كبدها بعد استشهاده، في غارة جوية بريف حلب الشرقي، شمال غرب سوريا.
وتظهر الأم المكلومة في الفيديو، الذي نشره الدفاع المدني، عبر صفحته على موقع "تويتر"، أمس الثلاثاء، وهي تلتقط أشلاء صغيرة من جسد ابنها، قائلة: "شيلو محمد عريس"، فيما تجد بعدها خصلة من شعره، تلتقطها وتقول: "هذا شعره المحنّى يا أبو محمد".
رابط الفيديو من هنا
وأوضح الدفاع المدني، أن الطفل محمد عيد نور (١٤ عاماً)، قضى بغارة جوية، على محيط قرية القلعجية في ريف حلب الجنوبي، وتسببت بإصابة شقيقه عبدالحكيم.
وانتشلت فرق الدفاع المدني جثة الطفل وأسعفت شقيقه المصاب.
وجدير بالذكر أن الطيران الروسي، شنّ الثلاثاء، غارات مكثفة على ريفي حلب وإدلب، في تجاهل لوقف إطلاق النار الذي أعلن مؤخراً؛ ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين، وبينهم عائلة بكاملها.