ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، الخميس، مجزرة جديدة راح ضحيتها عائلة كاملة، إثر غارات شنتها على مخيم للنازحين قرب مدينة سراقب بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وأعلن الدفاع المدني السوري عبر حسابه في تويتر، عن استشهاد عائلة مكونة من خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وإصابة عائلة أخرى، جراء استهداف الطائرات الروسية خيامهم على أطراف مدينة سراقب شرق إدلب.
وأضاف أن ثلاثة مدنيين (أم وطفلاها) استشهدوا فجر اليوم، بغارات روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة أرنبة بجبل الزاوية جنوب إدلب.
وفي سياق متصل، جُرح ثمانية مدنيين بينهم ستة أطفال من عائلة واحدة، بغارات مماثلة على مدينة أريحا جنوب إدلب.
وقال الدفاع المدني إن الطائرات الروسية استهدفت بشكل مباشر فرق المنظمة التابعة له بغارات مزدوجة خلال إسعافهم المصابين في مدينة أريحا، ما تسبب باحتراق سيارة إسعاف.
وأشار إلى دمار كبير لحق في المباني السكنية ومدرسة في بلدة خان السبل شرق إدلب إثر الطائرات الحربية التابعة لميليشيات الأسد بغارات جوية ظهر الخميس، إضافة إلى دمار بمدينة معرة النعمان.
وشنت مقاتلات نظام الأسد وروسيا منذ أيام مئات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا ونزوح الآلاف باتجاه الحدود التركية.
يُذكر أن الأمم المتحدة أكدت في بيان لها، أمس الأربعاء، استشهاد أكثر من 1500 مدني، بينهم 430 طفلاً و290 امرأة، في محافظة إدلب شمال سوريا، والمناطق المحيطة بها بالشمال الغربي من البلاد، منذ أبريل/ نيسان 2019.
