نظّمت جمعيات تركية وقفات احتجاجية في كل من أنقرة وإسطنبول، اعتراضًا على ما يسمى " خطة السلام في الشرق الأوسط للرئيس الأمريكي ترامب".

وتجمع مئات الشباب الأتراك، ليلة الثلاثاء، أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول، تزامنًا مع المؤتمر الصحفي الذي أجراه ترامب في البيت الأبيض، وبجانبه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونظمت كل من جمعية "ميمور سان"، ومؤسسة İHH للإغاثة الإنسانية، وجمعية شباب الأناضول والرابطة الوطنية للطلب التركي وقفة احتجاجية في العاصمة أنقرة، للغرض نفسه.

وشارك في الاحتجاجات كل من اتحاد منظمات الشباب (YCL) التابعة لمؤسسة (İHH) للمساعدات الإنسانية، جمعية الشباب الأئمة والخطباء، جمعية شباب الأناضول (AGD)، مؤسسة شباب تركيا (TÜGV)، والاتحاد الوطني لطلبة التركية.

ودُعمت التجمعات من قبل منظمات غير حكومية، على رأسها جمعية شباب الهلال الأحمر.

وقال رئيس مؤسسة İHH الإنسانية بولنت يلدريم، في بيان صحفي: " إن القدس تعني الوقوف مع المضطهدين والوقوف في وجه المظلومين دون فصل الدين"

ووفقاً لصحيفة "خبر 7" التركية، فقد نظّمت هيئات غير حكومية، فجر الأربعاء، وقفة احتجاجية في جامع محمد الفاتح بإسطنبول، اعتراضًا على قرار حكومة الاحتلال، بإبعاد إمام المسجد الأقصى والوفد الإسلامي العالي الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، مقترحًا حل الدولتين.

وقال إنه لن يجبر أي إسرائيلي أو فلسطيني على ترك منزله، متعهدًا بأن تظل القدس عاصمة "غير مقسمة" لإسرائيل.