بلغ عدد النازحين من مناطق جديدة بمحافظة إدلب شمالي سوريا، 3003 عائلات، بينما استشهد تسعة مدنيين وجُرح 12 آخرون بقصف جوي على ريف إدلب الجنوبي خلال الساعات الأخيرة.

وقال فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان له الأربعاء: إن "أعداد النازحين في الساعات الماضية بلغ 3003 عائلات (17,117نسمة)، ليرتفع عدد العائلات النازحة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل إلى 13,449 عائلة (77,494 نسمة)".

وذكرت منظمة الدفاع المدني في إدلب، الأربعاء، أنها "تحاول بأقصى الإمكانيات إخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة الى أماكن أقل خطورة في الشمال السوري بالإضافة الى تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين".

ووثقت منطمة الدفاع المدني، الثلاثاء، استشهاد ستة رجال في بلدة حاس جنوب إدلب جراء استهداف الطائرات المروحية التابعة لنظام الأسد منازل المدنيين بالبراميل المتفجرة.

وأضافت أن متطوعًا في الدفاع المدني استشهد وأصيب اثنان آخران نتيجة استهداف الفريق بغارات جوية أثناء استجابتهم لإنقاذ مدنيين من تحت الأنقاض في بلدة منطف بجبل الزاوية.

وتابعت أن رجلين استشهدا نتيجة قصف ميليشيات الأسد بلدة كفرلاته بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، ووقع سبعة جرحى في بلدة سفوهن، وجريح في بلدة البارة جنوب إدلب، وأربع إصابات في مدينة سراقب شرقها إثر القصف الجوي.

وأشارت إلى تدمير مسجد وفرن آلي لإنتاج الخبز في بلدة البارة بجبل الزاوية، إضافة إلى تدمير مسجد في قرية بزابور، وتدمير مدرسة ببلدة المغارة إثر قصف جوي بالبراميل المتفجرة.

وفي سياق متصل، وثق الدفاع المدني، الأربعاء، استهداف ميليشيات الأسد بالصواريخ وقذائف المدفعية بلدة بداما غرب إدلب، وطال القصف مدرسة بداما الابتدائية ما أوقع أضرارًا مادية.

وكانت إحصائية القصف على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، الثلاثاء، استهداف 24 منطقة بـ 22 غارة جوية 9 منها روسية و16 برميلًا متفجرًا، بالإضافة إلى 195 صاروخاً 4 منها تحمل قنابل عنقودية و90 صاروخًا ثقيلًا و3 قذائف مدفعية.

شاهد بالفيديو: نزوح الآلاف من المدنيين، أمس الثلاثاء، من قرى جبل الزاوية وأريحا وسراقب هرباً من القصف المستمر الذي يستهدفهم من قبل نظام الأسد وروسيا.