طالب فريق منسقو استجابة سوريا الجهات الدولية والمجتمع الدولي الضغط  بشكل مباشر على نظام الأسد وحلفائه لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة المنزوعة السلاح شمالي غربي سوريا.

ودعا في بيان نشره عبر صفحته على الفيسبوك، كافة الجهات المحلية إلى العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثًا إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيًا.

وناشد كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل بشكل فوري وعاجل بهدف الاستجابة للنازحين الجدد والمساهمة في تخفيف معاناتهم التي تزداد بشكل كبير.

ووثق الفريق نزوح أكثر من 47,070 عائلة (268,298 نسمة) من المنطقة المنزوعة السلاح في ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 قرية وبلدة ومخيم.

وأشار إلى أنه يتابع إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق منذ 16 يناير/كانون الثاني الجاري، والوقوف على أبرز الاحتياجات الانسانية والعاجلة لهم.

وتزامنت حركات النزوح مع سقوط العديد من الضحايا في صفوف المدنيين، حيث أحصى الفريق منذ بداية الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة استشهاد أكثر من 130 مدنيًا بينهم 40 طفلًا، أي ما يعادل 30.76 % من مجموع الضحايا.

في حين كانت عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية تشهد ضعفًا واضحًا، ما سبب في زيادة معاناة المدنيين النازحين من العمليات العسكرية.

وأكد منسقو الاستجابة أنه سيعمل على تحديث الوضع الإنساني في المنطقة ومتابعة حركة النازحين الجدد من مختلف المناطق وعرضها على الجهات الإنسانية الفاعلة للتدخل بشكل عاجل في عمليات الاستجابة الإنسانية.

وسبق أن وثق الفريق، الأحد الفائت، نزوح نحو 100 ألف مدني من محافظة إدلب وريف حلب الغربي، خلال الـ10 أيام الماضية، بسبب القصف المكثف من نظام الأسد وروسيا.

وكانت آخر إحصائية لعدد الأطفال في موجة النزوح الجديدة التي بدأت يوم 16 الشهر الجاري في مناطق ريف حلب الغربي بلغت 34 ألفاً و623 طفلاً وطفلة.

الرابط المرفق هو توزع النازحين الوافدين حديثًا إلى مختلف المناطق: