الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الأمم المتحدة تؤكد تعرضها لـ "اختراق خطير"!

31 يناير 2020، 05:20 ص
قام المخترقون بتحميل حوالي 400 جيجابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات الموظفين الحساسة
قام المخترقون بتحميل حوالي 400 جيجابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات الموظفين الحساسة

كشفت الأمم المتحدة عن وقوعها ضحية لهجوم ضخم نفذه قراصنة إلكترونيين، برعاية -دولة- على الأرجح، في الصيف الماضي.

وبينت تقارير، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد بريس" الأمريكية، الخميس، أن المنظمة لم تكشف عن تفاصيل وشدة الاختراق، حتى حصلت الصحافة، الأربعاء، على وثيقة داخلية حول الوضع.

وحسب الوثيقة فقد استفادت مجموعة من المُخترقين من ثغرة في برنامج "مايكروسوفت شيربوينت" للوصول إلى عشرات الخوادم في مكاتب الأمم المتحدة بجنيف وفيينا، وكذلك مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) في وقت ما من شهر تموز/ يوليو الماضي.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لـمؤسسة الإنسانية الجديدة:"لقد أسفر الهجوم عن حل لبعض مكونات البنية التحتية الأساسية ونظراً لتعذر تحديد طبيعة ونطاق الحادث بالضبط ، قررت الأمم المتحدة عدم الكشف علناً عن الخرق".

وقام المخترقون بتحميل حوالي 400 جيجابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات الموظفين الحساسة، ولكن ليس من الواضح بالضبط ما أمكنهم تنزيله.

وطلبت الأمم المتحدة من الموظفين تغيير كلمات المرور الخاصة بهم ولكن لم يشاركوا التفاصيل الكاملة حول الموقف وكشفت عدم معرفتها المدى الكامل لجميع الأضرار بعد الهجوم.

وبعد قراءة التقرير، أخبر أحد المخترقين السابقين في الحكومة الأمريكية جيك ويليامز، وكالة "أسوشييتد بريس"، أن "الاختراق يبدو بالتأكيد مثل التجسس، فقد قيل إن المتسللين حاولوا تغطية مساراتهم عن طريق حذف السجلات التي كانت ستوثق دخولهم إلى خوادم الأمم المتحدة".

ويُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تفشل فيها الأمم المتحدة في الكشف عن هجوم إلكتروني.

ففي عام 2016، اخترقت مجموعة لها علاقات بالحكومة الصينية تُدعى "إميساري باندا" بالوصول إلى خوادم من منظمة الطيران المدني الدولي، ولم تقم الأمم المتحدة آنذاك بمشاركة المعلومات حول الخرق حتى قيام هيئة الإذاعة الكندية بالإبلاغ عنها.