جُرح عدد من المدنيين بينهم إعلاميين، الجمعة، نتيجة قصف جوي روسي على مركز الدفاع المدني في مدينة سراقب شرق محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال ناشطون من سراقب لـ"آرام": إن الإعلامي نور عباس، ومرصد الطيران عماد أبو عرب، إضافة إلى المتطوعين في الدفاع المدني عمران باريش، عبد الله عباس، محمود عواد، أيهم زيدان، وعمر أبو صطيف، أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة غارة جوية روسية بالصواريخ الفراغية.
وأضاف الناشطون أن القصف أدى إلى خروج مركز سراقب ومبنى قيادة قطاع ريف إدلب الشرقي للدفاع المدني عن الخدمة.
وطالت الغارات الروسية الجمعة، بالصواريخ الفراغية، بلدة الترنبة غرب سراقب، وبالبراميل المتفجرة بلدة جوباس جنوب سراقب، وأطراف مدينة سراقب، إضافة إلى قصف مدفعي لميليشيات الأسد استهدف بلدة بداما غرب إدلب.
وسبق أن استشهد 12 مدنياً بينهم 4 أطفال و6 نساء وأصيب 68 آخرين بينهم 15 امرأة و13 طفلاً ومدير قطاع الدفاع المدني جراء قصف روسي بثلاث غارات على مشفى الشامي الجراحي وفرن ومنازل المدنيين في مدينة أريحا جنوب إدلب.