وثق فريق منسقو استجابة سوريا، نزوح 1,695,516 نسمة، واستشهاد 1929 مدنياً بينهم 538 طفلاً، في محافظة إدلب شمالي سوريا منذ توقيع اتفاق سوتشي 17 أيلول/سبتمبر 2018 وحتى 31 يناير/كانون الثاني 2020.
وفصّل الفريق في بيان له الجمعة، أعداد النازحين والضحايا المدنيين خلال الحملات العسكرية السابقة لنظام الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد (إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية) منذ توقيع الاتفاق.
وقال إن الحملة العسكرية الأولى، كانت في تشرين الأول/أكتوبر 2018، ونزح خلالها 37,245 نسمة، بينما بلغت أعداد الضحايا المدنيين31 شهيداً بينهم 16 طفلاً.
وتلتها الحملة العسكرية الثانية، في كانون الأول/ديسمبر 2018، بـ 41,367 نسمة من النازحين، و39 شهيداً بينهم 11 طفلاً من الضحايا المدنيين.
وأضاف الفريق أن الحملة العسكرية الثالثة، كانت في شباط/فبراير 2019، وأدت إلى نزوح 966140 نسمة، ووقوع 1418 شهيداً بينهم 382 طفلاً.
أما الحملة العسكرية الرابعة التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، فقد أسفرت عن نزوح 382,466 نسمة، و310 شهداء بينهم 99 طفلاً، في مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي جنوب إدلب.
وكانت الحملة العسكرية الخامسة والأخيرة في كانون الثاني/يناير2020، ونزح خلالها 119,774 نسمة من ريف حلب الغربي، و148,524 نسمة من مدن سراقب وأريحا وقرى محيطة شرق إدلب، فيما بلغت حصيلة الضحايا المدنيين 131 شهيداً بينهم41 طفلاً.
وطالب فريق منسقو الاستجابة في بيان له أمس الخميس، الجهات الدولية والمجتمع الدولي الضغط بشكل مباشر على نظام الأسد وحلفائه لإيقاف الحملة العسكرية على إدلب، داعياً كافة الجهات المحلية إلى العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثاً إلى المناطق الآمنة نسبياً.