أعلنت جامعة الدول العربية رفضها لـ"صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، زاعماً أنها خطة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، إلى أن الرفض نابع من عدم تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، وإقرار خطة من شأنها تكريس الاحتلال وشرعنته.
وبين أبو الغيط خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، السبت، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم ولهم ظهير عربي.
وقال: "يجب أن يتفاوض الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بنفسيهما من أجل الوصول إلى حل يستطيع كلٌ منهما التعايش معه والقبول به، ولا يمكن أن تكون نقطة البداية لهذا التفاوض هي الحد الأقصى لمطالب طرف، والتجاهل الكامل لرؤية الطرف الآخر".
بدوره، أعلن الرئيس عباس أن السلطة الفلسطينية قررت قطع علاقاتها كافة مع الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بما في ذلك العلاقات الأمنية، مشدداً أن الطرفين تنكرا من الاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية.
وصدر في البيان الختامي للاجتماع، تأكيداً على عدم التعاطي مع الخطة الأمريكية أو التعاون بشأنها، والتشديد على تنفيذ المبادرة العربية للسلام المطروحة منذ عام 2002.