ارتقى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية والتابعة لميليشيات الأسد على بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، شمال سوريا.
وأفاد موقع "بلدي نيوز"، أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة لميليشيات الأسد استهدفت بعشرات الصواريخ الأحياء السكنية لبلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، الأحد، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين، بينهم طفلان، في حصيلة أولية وإصابة آخرين بجروح.
وأشار الموقع إلى فإن فرق الدفاع المدني لاتزال تواصل انتشال العالقين من بين ركام المنازل المدمرة.
وفي ذات السياق، أغارت الطيران الحربي التابع لميليشيا الأسد بالصواريخ الفراغية مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
يذكر أن فريق منسقو استجابة سوريا وثّق مقتل حوالي 1800 شخص مدني، منذ مطلع 2019، ونزوح نحو مليون و300 ألف آخرين إلى الحدود التركية.