السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

وصف موقف الدول دون المستوى

"العبدة": أمور مبشرة بمساعي التصدي للهجوم على إدلب

03 فبراير 2020، 10:17 م
صورة أرشيفية لرئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة
صورة أرشيفية لرئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة، إن هناك أموراً مبشرة والعديد من الخيارات في إطار العمل من أجل التصدي للهجوم الشرس الذي تتعرض له إدلب من قبل نظام الأسد وميليشيات روسيا وإيران.

وأشار العبدة خلال مؤتمر صحفي عقده في ريف حلب، اليوم الاثنين، إلى أنه التقى بالعديد من قيادات الجيش الوطني السوري والجبهة الوطنية للتحرير من أجل متابعة مستجدات الوضع الميداني.

وشدد على أن معارك إدلب الحالية تمثل الثورة السورية ككل، داعياً لضرورة دعم المقاتلين فيها بكل الوسائل المتاحة، وعدم النظر إلى المتخاذلين، مضيفاً "قرار المواجهة قرارناً كثوار والأيام الأخيرة أكبر دليل".

وحول أزمة النزوح من مناطق التصعيد في إدلب، أشار إلى أن الأهالي يسعون للوصول إلى أوروبا في ظل استمرار العدوان، ولا أحد يستطيع منعهم من حماية نفسهم من الموت.

ولفت إلى أن موقف الدول التي تعتبر نفسها صديقة للشعب السوري، يعتبر ضعيفاً ودون المستوى، في التعامل مع ما يُرتكب من مجازر في إدلب، مبيناً أنهم التقوا بـ 22 دولة للتعبير عن غضب السوريين من ردود فعلهم المتراخية.

وأضاف "يجب الضغط على روسيا كطرف أساسي في الصراع، فهي تستخدم نظام الهدن كوسيلة تكتيك حربي من أجل تدمير المدن وتهجير الأهالي".

وكشف عن نية الائتلاف إطلاق حملة دولية من أجل نصرة إدلب وحلب، داخل برلين وبروكسل ونيويورك، من أجل توصيل صوت المقهورين والمستهدفين من أجل وقف العدوان المستمر عليهم ودعم النازحين منهم.

وتابع "المجتمع الدولي يحاول منذ زمن دفعنا نحو العملية السياسية لتحقيق انتقال سياسي في البلاد، لكن الواقع يقول إن النظام لا يرى إلا الحل العسكري الدموي".

ونوه إلى أنه تم إعداد مذكرات قانونية وحقوقية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، حيث يتم التواصل مع لجان تحقيق دولية من أجل تسليم ما بحوزتهم من دلائل ووثائق تدين إيران وروسيا ونظام الأسد.