أظهر فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، استمرار نزوح الأهالي من بلدات وقرى محافظة إدلب في سوريا، هرباً من جحيم القصف المتواصل من قبل ميليشيا الأسد وروسيا وإيران.
وجرى التصوير من بلدة كللي التي تبعد عن مركز إدلب قرابة الـ 23 كلم، حيث تسير قوافل النازحين ليلاً صوب المناطق الآمنة نسبياً والمخيمات على الحدود التركية.
وقالت الأمم المتحدة في تصريح رسمي لها أن الشهرين الماضيين شهدا نزوح نحو 520 ألف شخص من شمال غربي سوريا، جراء تواصل القصف والاستهداف من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران.
ونشرت الوكالة الفرنسية عن المتحدث الإقليمي بالأمم المتحدة "ديفيد سوانسون" اليوم الثلاثاء أن 80% من النازحين السوريين نساء وأطفال.
ولفت "سوانسون" إلى أن العديد من البلدات السورية أصبحت شبه خالية من الأهالي الذين نزحوا خوفاً من الموت، كما حدث في "سرمين وبنش وتفتنار" شمال وغرب سراقب.
وذكر أن المدنيين السوريين يدفعون ثمناً باهظاً لهذا التصعيد المدمر، حيث غادروا منازلهم دون امتلاك شيء غير الثياب التي تستر أجسادهم، وهم بحاجة إلى الدعم الفوري.
وصعد نظام الأسد مدعوماً بالميليشيات الإيرانية والروسية استهدافه وقصفه في مناطق إدلب ومحيطها، منذ ديسمبر الماضي رغم وجود اتفاقيات تنص على وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
