واصل الجيش التركي إرسال أرتاله العسكرية إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، تزامناً مع هدوء حذر على الجبهات عقب وصول وفد روسي إلى تركيا.
وذكرت مصادر محلية، السبت، أن رتلاً تركياً ضخماً دخل من الحدود السورية- التركية قرب قرية كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وتوجه نحو الريف الجنوبي للمحافظة.
وأضافت المصادر أن الرتل ترافقه سيارات عسكرية من الجيش الوطني السوري، ويضم عشرات المركبات والآليات العسكرية، ويحمل دبابات وناقلات جند ورادارات.
من جهتها، أفادت وكالة "الأناضول"، أن الجيش التركي عزز نقاط المراقبة في إدلب عبر تزويدها بناقلات جند مدرعة، مشيرةً إلى أنها وصلت قضاء الريحانية جنوبي تركيا، وتوجهت إلى إدلب وسط إجراءات أمنية.
وكانت مصادر إعلامية، كشفت في وقت سابق اليوم، عن وصول وفد عسكري روسي إلى العاصمة التركية أنقرة، لبحث التطورات الميدانية في محافظة إدلب، مع المسؤولين الأتراك.
وشهدت الأيام الماضية توتراً متصاعداً بين تركيا وروسيا في إدلب، نتيجة تقدم ميليشيات الأسد بدعم روسي في ريف إدلب، والذي يعتبر خرقاً لاتفاق "سوتشي" الموقع بين البلدين.
يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمهل نظام الأسد حتى نهاية فبراير/ شباط الجاري من محيط النقاط التركية، مهدداً بشن عملية عسكرية برية وجوية تجبره على ذلك.