أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، استشهاد أكثر من 49 مديناً، جراء الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد بدعم روسي على مناطق شمال غربي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مارتا هيرتادو، في بيان الجمعة: "لقد تسبب القصف المتواصل في ريفي حلب وإدلب، بمقتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد مئات الآلاف منهم".
وأضافت هيرتادو أن "تحقيقاً للمفوضية خلال الأيام الممتدة بين الأول والخامس من فبراير/ شباط، كشف عن مقتل أكثر 49 مدنياً، بينهم 14 امرأة و17 طفل".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى قلق المفوضية البالغ إزاء التفاقم الحاد في أعمال القصف والقتال في تلك المناطق، والتجاهل الصارخ لحماية المدنيين.
يشار إلى أن تركيا وروسيا وإيران توصلوا في مايو 2017، إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة أبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن ميليشيات الأسد وروسيا تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين ونزوح الآلاف منهم.